فكرة المشروع

تعتبر المدارس القرآنية في ولاية الوادي تجارة رائجة من حيث الكثرة أما النوعية فهي في طريقها إلى الازدهار وقد صارت الولاية قبلة لكثير من الطلبة الوافدين لحفظهمن هنا؛ ومن أجل التكامل جاءت فكرة دار الإمام مالك للحديث النبوي وقد اخترنا أن تكون تسميتها نسبة إلى الإمام مالك المحدث من جهة وصاحب المذهب المتبع عندنا من جهة أخرى، وتُعنى أساسا بتحفيظ الحديث النبوي إلى جانب العناية والمتابعة لحفظ القرآن الكريم إضافة إلى الشرح والتفسير وإقامة الندوات والملتقيات العلمية والفكرية من أجل إعادة إحياء السنة النبوية في القلوب والعقول.تشتمل الفكرة أيضا على التكفل التام بالطلبة (المأكل والمشرب والمأوى...) وهو خاص بالمتفرغين من الطلبة وقسم الجامعيين فقط كما هو حال المدارس القرآنية الناجحة عندنا في الولاية أما غيرهم من الفئات العمرية والمستويات المختلفة فإنهم يدرسون حسب نظام الساعات في برنامج يعده المجلس العلمي حسب نوعية الإقبال ونوع العروض والإغراءات.