الفئة المستهدفة
الطلبة الجامعيون:
بعد نجاح مشاريع التحفيظ القرآني للطلبة الجامعيين -نظام داخلي- في مدرسة عموري للقرآن الكريم التابعة لجمعية العلماء والمدرسة القرآنية النموذجية التابعة للمسجد الكبير بتكسبت ونظرا لوجود عدد من حفظة القرآن الكريم في الجامعة عموما وفي قسم الشريعة خصوصا ... فإن استهدافهم بحفظ السنة النبوية وفهمها يعد مشروعا جيدا وواعدا بإذن الله.
حَفَظَةُ القرآن الكريم:
تخرج المدارس القرآنية بولاية الوادي عددا من الحفظة يتجاوز العشرين سنويا... لذلك فإن استهدافهم بحفظ الحديث وتعلمه فكرة ممتازة خاصة وأن كثيرا منهم يتصدرون الإمامة والتعليم وحري بهم الاطلاع على الحديث النبوي.
بقية المجتمع عامة والمثقفون خاصة:
إن مظاهر التطرف والغلو في السنة النبوية والكلام عليها بوصاية مطلقة من جهة؛ ومظاهر التسيب والانحلال ونسيانها بل ومحاربتها من جهة أخرى؛ راجع أساسا إلى غياب أهل الاعتدال في توضيحه للناس، والاعتناء بهذا الركن الركين، لذلك يستهدف المشروع عامة الناس عموما والمثقفون منهم خصوصا وطلبة العلم على وجه أخص بندوات وملتقيات علمية وفكرية ودورات تكوينية تتعلق بالسنة النبوية وضوابط فهمها بما يسهم في بناء ثقافة إسلامية معتدلة وصحيحة ويحارب الغلو والتسيب على حد سواء.
المتمدرسون:
وهم الذين يدرسون في المدرسة من النحضيري إلى البكالوريا؛ بحيث نوجد لهم محاضن تربوية تتضمن تحفيظ القرآن والسنة وبرامج علمية وفكرية تبعدهم عن رفقاء السوء وتحصنهم من الهجمات التغريبية والتي أودت ببعض الشباب المهالك.